ثقافة و أدب

حتى انت يا بروتوس

القصة التي لا تفارقني
حتى أنت ياااااا بروووتوووس

كانت لحظة اغتيال يوليوس قيصر عظيمة وبشعة
وصفها شكسبير بأنها اقبح عملية اغتيال فى التاريخ

كانت لحظة عظيمة حكاها لنا التاريخ ، حين خانه كل من وثق بهم يوما واجتمعوا وأتفقوا جميعا أن يقتلوه .. ذلك الاجتماع حين انهال الكل عليه بالطعنات .. و قيصر ما زال واقفا لم يسقط رغم كل الطعنات في جسده

حتي رأى صديق عمره بروتوس ، مشى يوليوس قيصر نحو صديقه وهو متخبط بدمائه وفي عينيه التمعت نظرة رجاء وارتياح واعتقد أن صديق عمره ها هنا لينقذه، وضع يده على كتفه ينتظر منه العون فقام بروتوس هو الآخر بطعنه .. هنا قال قيصر جملته الشهيرة : حتى انت يا بروتوس !! .. اذا فليمت قيصر وسقط قيصر ميتا

 

 

كانت طعنة بروتوس هي الطعنه القاتله ، بخلاف كل الطعنات الاخرى .. لم يطعنه في جسده و إنما في شخصه .. طعنه في إرادته … في آماله ….هنا فقط .. سقط قيصر.. راضيا بالسقوط معلنا انهزامه ….

في حياة كل منا بروتوس خاص به، قد يكون شخصاً او حدثا أو شريكا أو ظلا او أمنيه من الأماني .
قد يكون خذلان بروتوس لك هو سبب خضوعك وانهزامك ..