ضياع مكاسب الدولار مع صاروخ بولندا والأخبار
سجل الدولار الأربعاء 16 تشرين الثاني نوفمبر، ما يزيد قليلاً على أدنى مستوياته في عدة أشهر مقابل معظم العملات الرئيسية، مع تباطؤ التدفقات الداعمة للعملة التي تعد ملاذا آمنا بعد أن قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن صاروخاً تسبب في انفجار في بولندا ربما لم يتم إطلاقه من روسيا.
وقالت بولندا وأوكرانيا العضوان في حلف شمال الأطلسي أمس الثلاثاء إن الانفجار الذي أسفر عن مقتل شخصين على الجانب البولندي من حدودهما نجم على الأرجح عن صاروخ روسي الصنع، مما أثار مخاوف من تصعيد الحرب.
وقال بايدن إن روسيا لم تطلق الصاروخ على الأرجح، ومع ذلك هناك تحقيقات جارية.
وتنفي روسيا مسؤوليتها عن الانفجار، وسيعقد سفراء حلف شمال الأطلسي اجتماعا طارئا اليوم الأربعاء، ثم مؤتمر صحفي.
وارتفع اليورو في أحدث المعاملات 0.47% ليصل إلى 1.0399 دولار، كما اتجه إلى استعادة أعلى مستوى في 4 أشهر ونصف عند 1.0481 دولار الذي لامسه في اليوم السابق بعد أن جاء تضخم أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أقل من التوقعات، مما عزز الرهانات على أن تضخم أسعار المستهلكين الذي جاء أقل من المتوقع الأسبوع الماضي سوف يتكرر.
كانت العملة الأوروبية الموحدة قد تراجعت عن هذا المستوى إلى 1.028 دولار بعد أنباء الانفجار في بولندا، التي دفعت المتعاملين نحو الملاذ الآمن الدولار، مما تسبب أيضاً في انخفاض الأسهم.
وارتفع الدولار 0.2% أمام الين الياباني مسجلاً 139.63 ين وسط ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل خلال التداول في طوكيو.
وتراجع الدولار 0.15% مقابل الفرنك السويسري إلى 0.9418، مقترباً من أدنى مستوى في 7 أشهر سجله أمس الثلاثاء.
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية 0.24% إلى 106.26.