السيناريوهات المتوقعه لحركة الدولار خلال هذا الاسبوع
تشير التوقعات إلى أن التضخم الأمريكي لن يهدأ حتى الآن مع ارتفاع تضخم الأجور، فنرى ارتفاعًا للأجور في الساعة، وتراجع نسب المشاركة في سوق العمل مع زيادة العاملين بدوام جزئي وتراجع العاملين بدوام كامل.
ارتفع متوسط الأجور في الساعة مع زيادة نسبتها حوالي 5% على أساس سنوي، وهذا ما لا يتفق مع هدف التضخم عند 2%.
أي مؤشرات على رفع الفائدة بقوة للفيدرالي ووصول المعدل لـ 4% بنهاية العام، سيعني انطلاقة لمؤشر الدولار الأمريكي.
الفيدرالي وهدف رفع الفائدة
يهدف الفيدرالي برفع الفائدة لزيادة الأسعار بقوة، ودفع الأفراد للتوقف عن الطلب بقوة، ولكن مع نمو الوظائف ونمو الأجور تظهر المؤشرات ارتفاعًا في إنفاق المستهلك الأمريكي، وفق مؤشر الإنفاق الشخصي، وكذلك يرتفع الدخل الشخصي.
مما قد يؤدي لزيادة كبيرة في التضخم، ربما تكون أقل بقليل من القراءة السابقة، ولكن ستظل عند مستويات 40 عام المرتفعة.
سيناريوهات حركة الدولار الأسبوع المقبل
بالنسبة لشهر يوليو توضح توقعات المحللين وصول معدل التضخم لـ 8.8%.
“ولو تحققت هذه الرؤية سيعني أن معدل التضخم الرئيسي يتراجع عن المستوى المسجل في يونيو عند 9.1%، بعد شهور من الزيادة.”
ويرى السوق الآن أن ذروة التشديد قد انتهت، ولكن لو جاء التضخم مرتفعًا قد نشهد دورة أعنف، وستكون رد الأسواق أكثر عنف، لأنها بالفعل سعرّت تراجع معدلات رفع الفائدة.
لو جاءت القراءة أضعف من المتوقع سيكون هذا إشارة لهبوط مؤشر الدولار الأمريكي دون المتوسط المتحرك البسيط لـ 50 يوم.
لو تمكن المؤشر من الاختراق أعلى، بفعل بيانات أعلى من القراءة الماضية، 107.42، سيكون النقطة التالية له 109.29، ثم 109.77.
أمّا أهم مستويات الهبوط: 105.04، ثم 104.95، وأخيرًا 103.67.