تصريحات هامه لوزير الماليه التركي حول التضخم
في حديثه في المؤتمر الخامس لأسواق رأس المال التركية، قال وزير الخزانة والمالية التركي، لطفي إلفان، إنهم مصممون على محاربة التضخم.
لقد فقدت مئات الملايين من البشر الوظائف بسبب الوباء في جميع أنحاء العالم، وتم القضاء على تريليونات الدولارات من الاقتصادات، وازداد الفقر العالمي لأول مرة في ربع القرن الماضي.
ويذكر أن العملة التركية تعيش أسوأ أيامها بعد هبوطها عن مستويات الـ 10 ليرة/دولار أمريكي، وتتوقع الأسواق التركية اتجاه المركزي لخفض جديد في أسعار الفائدة وهو ما من شأنه إضعاف الليرة بشكل أقوى في الفترة القادمة.
وعلى الرغم من أننا نشهد حاليًا انتعاشًا عالميًا، إلا أنه لا تزال هناك مخاطر كبيرة في المستقبل، استمرار الاختلالات في العرض والطلب على الصعيد العالمي. أسعار السلع العالمية، وخاصة الطاقة، آخذة في الارتفاع. وبعد فترة طويلة، نواجه أيضًا زيادة في التضخم العالمي. كما تضررت أرصدة المالية العامة في العديد من البلدان بشدة.
إن سياسات المالية العامة الحذرة والانتقائية التي طبقناها خلال الوباء قد ميزت بشكل إيجابي الاقتصاد التركي مقارنة بالدول المتقدمة والنامية، لكننا لسنا بالمستوى المطلوب على جبهة التضخم.
وطالما واصلنا مكافحة التضخم بنهج حازم وشامل، فسوف يستقر سعر الصرف وستنخفض علاوة مخاطر بلدنا.
كوزارة، نظهر بوضوح تصميمنا على محاربة التضخم. ونتخذ تدابير احترازية كلية عند الضرورة دون تأخير. كما ستظل المالية العامة القوية إحدى أهم ركائز استقرار الاقتصاد الكلي.
كما أن استقرار الأسعار هو شرط أساسي لاستدامة نمونا المستهدف.