صمت مطبق على سرقة الاف الاف الليترات من البنزين وبالقانون
بنزين السفر وسرقته باطار قانوني
لم لا يفتح ملف بنزين السفر تلك الماده التي تحقق مئات الملايين يوميا دخلا لأصحابها وتكبد الدوله الملايين خسارة
علاوة عن الفوضى والاضطراب الاقتصادي في مفاصل الدوله .
القصه وما فيها هي ” سرقه ضمن اطار القانون ”
تعرف بازمه المحروقات حاليا
باختصار يا سيدي كل سيارة يحق لها تعبئة بنزين سفر مرة واحده بالشهر
واي شخص بكل سوريا مستحيل يقدر يعبي مخصصاته من السفر وهذا عن واقع وتجربه .
لان محطات البنزين دائما وأبدا خاليه من المخصصات
والبعض منا ان اضطر لسفر ما بسبب عارض او مارض من المستحيل بل من سابع المستحيلات ان تجد كازيه وتملأ له بطاقة مسافر مما يضطره الى ان يشتري البنزين بسعر السوق السودا والذي قد يصل سعر الليتر منه الى 4000 _ 4500 ليره سوري .
السؤال اذا .. أين تكمن مفاصل السرقة ؟؟!!
هناك تعاون خفي بين ضعاف النفوس من البشر واصحاب الكازيات . اذ تؤخذ البطاقات بشكل دوري وشهري ليتم قطعها من محافظة أخرى على أنها تعبئة مسافر والمركبه لم تغادر محافظتها مطلقا . وهكذا يكون هناك تعاون بين محطات البنزين في مختلف المحافظات .. اذا يا صاحبي نحن امام شبكة من المافيا لسرقة الشعب والدوله ضمن الاطار القانوني .
ومن ثم ليعود هذا الفائض والذي يقدر بملايين الليترات ليباع في السوق السودا . فلا تتساءل بعد اليوم عن وفرة البنزين على طرقات السفر وزوايا الشوارع وبكميات وفيره .
نعود لنناشد الدوله والقائمين على الاقتصاد الوطني بسرعة تناول هذا الملف ومعالجته بشكل جذري …. بل والغاء رخص المحطات المتعامله فيه وحرمان صاحب المركبه من مخصصات البنزين .