اقتصاد

الحمضيات السوريه الى روسيا .. الطريق طويل والجدوى الاقتصاديه ؟؟!!!

قلّل اقتصاديون سوريون من أهمية العقود التجارية التي وقعها وفد تجاري روسي مع غرفة تجارة وصناعة طرطوس، حول تصدير الحمضيات والخضروات السورية إلى الأسواق الروسية.

وترجّح التوقعات أن الاتفاقية التي تنص على تصدير حوالي 700 حاوية من الحمضيات والخضار والفواكه إلى روسيا، وفق ما أعلن رئيس غرفة تجارة طرطوس مازن حماد، لن تُنفذ، نظراً للتجارب السابقة التي انتهت إلى الفشل، بسبب عدم ملائمة الحمضيات مع المعايير الروسية، إلى جانب طول طريق الشحن.

ولطالما حاولت الحكومة السورية فتح السوق الروسية أمام الحمضيات التي تُنتج محلياً في الساحل السوري، لكن اعتماد التجار الروس على السوق التركية الأقرب أعاق هذه المحاولات.

وقال أستاذ إدارة الأعمال في جامعة ماردين التركية إن نتائج التجارب السابقة لتصدير الحمضيات السورية إلى السوق الروسية لا زالت ماثلة في الأذهان، حيث تعرضت شحنة حمضيات سورية تم شحنها إلى روسيا بحراً قبل نحو عامين إلى التلف نتيجة الطريق الطويل. وأضاف حتى إن سلمنا بأن الصفقة ستتم، فقيمتها لا تشكل قيمة مضافة للاقتصاد السوري

 

 

كم قلّل رئيس مجموعة عمل اقتصاد سوريا من أهمية الإعلان عن الصفقة، قائلاً تشكل قيمة هذه الصفقة والصفقات السابقة إلى شبه جزيرة القرم، رقماً متواضعاً للغاية، ولا يمكن أن تسدّ هذه الأرقام حاجة سوريا من الطحين لأكثر من يومين”.

وحتى هذه الصفقات مضرة كثيراً لشعبنا في الداخل، لأن تصدير أي مادة سيؤدي إلى ارتفاع سعرها .