شجار بين مديرة المدرسه وآنسة الموسيقا على وقع انغام ويل اللي يتحدا وينه
“#علقة” بين #مديرة مدرسة جمال داؤود في #اللاذقية و #آنسة الموسيقا تنتهي باعتقالهما
قالت مصادر محلية من داخل مدرسة “جمال داؤود” في المشروع العاشر بمدينة اللاذقية لتلفزيون الخبر، إن “مشاجرة نشبت بين مديرة المدرسة و آنسة الموسيقا، تطورت إلى الضرب أمام مكتب المديرة، على مرأى من طلاب المدرسة، ولم تنته إلا بتدخل الشرطة”.
وأوضح المصدر أن “المديرة هاجمت آنسة الموسيقا و قامت بضربها، ثم أمسكت بشعرها ولكمتها في وجهها بضربات متتالية إلى أن أدمتها، في حين حاول بعض الأساتذة والمعلمات إبعادهما عن بعضهما دون فائدة”.
وبيّن المصدر أن “المديرة بعد أن ضربت الآنسة دخلت إلى مكتبها، فلحقتها الآنسة وهاجمتها و قامت بضربها لترد لها ضرباتها، وعادتا إلى المشاجرة مرة أخرى، ما دفع أحد الإداريين في المدرسة إلى استدعاء الشرطة لفض الشِجار”.
وأضاف المصدر أن “عناصر الشرطة وصلت إلى المدرسة، وقامت باعتقال المديرة والآنسة التي ملأت الدماء وجهها، في حين عمل الأساتذة على ضبط الطلبة وإعادتهم إلى صفوفهم بعد أن شاهدوا مديرة المدرسة وهي تهاجم آنسة الموسيقا”.
وبيّن المصدر أن “الخلاف بين المديرة والآنسة ليس بجديد، حيث أن آنسة الموسيقا كانت بشكل دائم تنتقد عنجهية المديرة و إهمالها، وتهديداتها للأساتذة والمعلمات بفصلهم عند أصغر خطأ، وفوقيتها في التعامل”.
ولفت المصدر إلى أن “مديرة المدرسة هي مديرة بالوكالة ومكلّفة بتسيير أمور المدرسة إلى حين استلام المدير الجديد، و حصلت على الإدارة بأساليب ملتوية” بحسب المصدر.
وأكمل المصدر “حيث عملت المديرة المكلفة على إقالة المديرة السابقة “ر . ض”، وقالت أمام بعض الأساتذة “لا يهمني استلام الإدارة بقدر ما يهمني أن أرى ملامح وجه “ر ض” وهي ترى قرار إقالتها”.
يذكر أن “مدرسة جمال داؤود هي مدرسة إعدادية وثانوية في المشروع العاشر باللاذقية، كانت قبل عدة سنوات مضرب المثل للمدرسة المثالية من حيث الإدارة والالتزام والاهتمام بالطلبة