القرد بعين أمه غزال
وجاء مثل القرد فى عين أمه غزال من قصة قديمة كتبت فى “خرافات أيسوب” فى العصر الرومانى عندما جلس الحاكم فى أحد الأيام على كرسيه وطلب أن تقام مسابقة للجمال وأن تتقدم الحيوانات ذات الجمال لتستعرضه، على أن يتم إعلان الفائز بالمسابقة واعطائه جائزة فى نهاية اليوم.
بدأت الحيوانات بالفعل فى المرور واحداً تلو الآخر أمام الحاكم تختال بجمالها فمر الغزال وصغيره، والطاووس يتباهى بجماله هو وابنه، ثم جاءت الزرافة وصغيرها، والأسد وابنه، وبعد انتهاء المسابقة وقبل إعلان الفائز بالجائزة فوجىء الحاكم بقردة تجرى أمامه مستعرضة جمال ابنها، حاول الجميع إقناعها بأن ابنها ليس جميلاً كبقية المشاركين فى المسابقة، لكنها رفضت الانسحاب من المسابقة حتى لا تحرج نفسها، وأصرت أن ابنها أجمل من كل الحيوانات التى مرت أمام الحاكم. حينها ضحك الحاكم وقال “اتركوها..القرد فى عين أمه غزال”، وانتشر المثل وأصبح يقال حتى يومنا هذا.